تقييم سلوك الريفيين نحو الادارة المتكاملة للمياه للأغراض المنزلية بريفي غرب محلية الدويم- ولاية النيل الأبيض – السودان

المؤلفون

كلية الزراعة و الموارد الطبيعية – قسم الارشاد الزراعي و التنمية الريفية -جامعة بخت الرضا- السودان

المستخلص

أجري هذه البحث خلال الفترة من (2015-2017) لتقييم سلوك الريفيين وفقا لنوعهم الاجتماعي نحو الإدارة المتكاملة للمياه للأغراض المنزلية بريف غرب محلية الدويم- ولاية النيل الأبيض- السودان و قد استهدف البحث التعرف على الوضع المائي في منطقة البحث، وإبراز دور الجنسانية في إدارة الموارد المائية، وتحديد الاحتياجات التدريبية للنوع الاجتماعي في ادارة المياه، و تسليط الضوء على مفهوم الارشاد المائي وسط الريفيين، حيث تم جمع بيانات البحث من مجتمع البحث المكون من 1860 أسرة في خمسة قرى هي : قوز كنينه، وعد العود،واللعوته ود البر،وودسارح ، وخور المطرق بأخذ عينة عشوائية مكونة من 185 أسرة تمثل نسبة 10% من مجتمع البحث حيث جمعت البيانات من ربات البيوت لكل أسرة باستخدام أداة الإستبيان، بينما جمعت البيانات الثانوية و المعلومات ذات الصلة بمجال ادارة المياه من المراجع و الدراسات السابقة و تقارير المنظمات والوثائق، و استخدم التحليل الوصفي لتحليل البيانات بواسطة برنامج الحزمة الاحصائية  للعلوم الإجتماعية(SPSS)  لحساب التكرارات و النسب المئوية كما تم حساب إختبار مربع كاي بالجدوال المتقاطعة لمعرفة العلاقة بين متغيرات البحث على مستوى معنوية0.05))، واستخدمت أيضاً المعادلات الرياضية لحساب متوسط نصيب الفرد من المياه باللتر/ يوم بمنطقة البحث. ثم عرضت النتائج في ملخص لجداول تكرارية ونسب مئوية وجداول متقاطعة و أعمدة.
و كانت أهم النتائج التي توصل إليها البحث أن 90.3% من العينة المبحوثة أجبن أن للذكور (الفتيان) الدور الاعظم في جلب المياه بينما الإناث (النساء) هن الشخص المسئول عن إدارة المياه داخل المنزل بافادة 97.2% من المبحوثات، و48.6% من المبحوثات كانت قنوات الري (الترعة) هي مصدر جلبهن للمياه و34.1% من المبحوثات واجهن أمراض وسط أسرهن بسبب تلوث المياه و 70.0% من المبحوثات لا يستخدمن أي معاملة لتنقية المياه، كما أظهرت النتائج وجود علاقة معنوية بين مستوى تعليم ربة المنزل و اختيار مصدر المياه، وحجم الأسرة واختيار مصدر المياه، أيضا نوع المسئول من جلب المياه و موقع المصدر و أشارت النتائج الى وجود علاقة معنوية بين حجم الاسرة و حجم الماء المجلوب للمنزل و لم تظهر النتائج وجود علاقة معنوية بين المعاملات التي يتم إستخدامها للتقليل من تلوث المياه وحجم الأسرة في منطقة البحث و كان نصيب الفرد من المياه في حدود الفقر المائي فقط 28 لتر/ يوم، و قد أوصى البحث بضرورة توفير مصادر مياه قريبة لحرم القري و مأمونة و التأكيد على برامج تدريب النساء في ادارة المياه داخل المنزل و إدماج كل من الذكور و الاناث في برامج رفع الوعي المائي لتعزيز مفهوم الارشاد المائى و تشجيع تكوين جمعيات مستخدمي المياه بمنطقة البحث.

الكلمات الرئيسية