أساليب تعامل الريفيات مع المخلفات المنزلية ببعض قري مركز منيا القمح محافظة الشرقية

نوع المستند : بحوث علمية

المؤلف

معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية - مركز البحوث الزراعية - مصر

المستخلص

المستخلص
يستهدف هذا البحث التعرف علي أنواع المخلفات المنزلية لدي الريفيات المبحوثات، وأساليب تعاملهن مع تلكالمخلفات المنزلية، ومعرفة الريفيات المبحوثات بالأضرار الناجمة عن إتباع الأساليب الخاطئة في التعامل مع المخلفات المنزلية، وتحديد طبيعة العلاقة بين درجة معرفتهن بتلك الأضرار وكل من المتغيرات المستقلة الكمية المدروسة، والتعرف على أسباب عدم الاستفادة منها، ومصادر معلوماتهنالمبحوثاتفي هذا المجال، وأخيراً التعرف علي متطلباتهن التدريبية للاستفادة من المخلفات المنزلية. وتم إجراء البحث في محافظة الشرقية، حيث تم اختيار مركز منيا القمح بطريقة عشوائية من المحافظة، وبنفس المعيار تم اختيار ثلاث قري من هذا المركز، فكانت قرية بني هلال, وكرد يده، وميت بشار، وباستخدام معادلة كريجسيومورجان تم اختيار عينة عشوائية من الريفيات بلغ قوامها 370 مبحوثة من إجمالي الريفيات المسئولات عن أسرهن فيما يتعلق بالتعامل مع المخلفات المنزلية، والبالغ عددهن 9898 أسرة ريفية، وتم توزيع العينة بنفس نسبة وجود هؤلاء الريفيات بكل قرية. وتم جمع البيانات باستخدام استمارة استبيان بالمقابلة الشخصية، وتم استخدام التكرارات والنسب المئوية، والمدى، ومعامل الارتباط البسيطفيعرض النتائج.
وكانت أهم النتائج علي النحو التالي:
-أن أكثر المخلفات المنزلية توافراً بصفة دائمة لدي الريفيات المبحوثات هي، المخلفات البلاستيكية، ثم الغذائية والملبسية، يليها الورقية، ثم المعدنية، والزجاجية، ومخلفات الطيور، وأخيراً الخشبية بنسب 4,98%، 95,9%، 95,9%، 94,3%، 91,6%، 87%، 83,2%، 54,1% على الترتيب.
-فيما يتعلق بأساليب تعامل الريفيات المبحوثات مع المخلفات المنزلية الثمانية المدروسة فقد أتضح أن الغالبية العظمي منهن انقسمن إلي فريقين فريق اتسمت أساليب تعاملهن مع المخلفات المنزلية بأنه رشيد ولكنه تقليدي يفتقر إلي عنصر الابتكار، وقد تمثلت أهم هذه الأساليب في إعادة استخدام المخلف كما هو في صورته الأولية، وفريق آخر اتسمت أساليب تعاملهن بأنه غير رشيد، وتمثلت أهم هذه الأساليب في رمي المخلف المنزلي بالقمامة، والنسبة القليلة من الريفيات المبحوثات اتسمت أساليب تعاملهن بأنها رشيدة ومبتكرة وتمثلت أهم هذه الأساليب في تحويله لمنتج مفيد.
-جاءت معرفة الريفيات المبحوثات بالأضرار الناجمة عن إتباع الأساليب الخاطئة في التعامل مع المخلفات المنزلية علي النحو التالي: انتشار الحشرات والبعوض وما تسببه من أمراض بنسبة 6,97%، ثم انتشار الفئران بنسبة 8,86% ، وانتشار النزاع بين الجيران وذلك بسبب وضع القمامة في الشارع.
-وجود علاقة ارتباطية طردية موجبة معنوية إحصائيا عند مستوي01,  بين درجة معرفة الريفيات المبحوثات بالأضرار الناجمة عن التعامل الخاطئ مع المخلفات المنزلية وكل من: إجمالي الدخل الشهري، وعدد سنوات تعليم المبحوثة، وعدد سنوات تعليم الزوج، و درجة التعرض لمصادر المعلومات. في حين كانت هذه العلاقة الارتباطية عكسية ومعنوية إحصائيا عند مستوي01, مع كل من مدة الزواج، والسن للمبحوثة.
-ومن بين أسباب عدم الاستفادة من المخلفات المنزلية، عدم توفر المهارات اللازمة للاستفادة من المخلفات المنزلية بنسبة 95,9% ، وعدم وجود توعية بأهمية المخلفات المنزلية في صنع منتجات مفيدة بنسبة 92,7%، بالإضافة إلي التعود علي الأساليب الخاطئة في التخلص من المخلفات المنزلية بنسبة 8,86%.
-وأهم مصادر معلومات الريفيات المبحوثات عن التعامل مع المخلفات المنزلية، فقد احتلت البرامج التليفزيونية مركز الصدارة وذلك بنسبة 55,9%، ثم الأهل والأقارب بنسبة 50,3%، ثم المسئولون في الوحدة المحلية بنسبة 36,2%، في حين أحتل المسئولون في الجهاز الإرشادي المرتبة الأخيرة كأحد مصادر المعلومات بنسبة 7,3%.
-وأن الغالبية العظمى من الريفيات المبحوثات 82,7% ترغبن في الاشتراك في أي برنامج إرشادي لتعلم كيفية الاستفادة من المخلفات المنزلية، وأفضل وقت لإقامة البرنامج هو وقت العصرية، وفي مكان حكومي، وأن يعقد لمدة لا تتجاوز الأسبوعين، بواقع يومين في الأسبوع.

الكلمات الرئيسية