معوقات مشاركة المرأة الريفية في أنشطة الإرشاد الزراعي ببعض قري محافظة الغربية

المستخلص
إستهدف هذا البحث تحديد متوسط درجة مشاركة المرأة الريفية في أنشطة الإرشاد الزراعي ببعض قري محافظة الغربية، وتحديد المعوقات التي تواجه الريفيات وتحول دون مشاركتهنفي أنشطة الإرشاد الزراعي، والتعرف على مقترحات الريفيات للحد من تأثير تلك المعوقات، وقد أجري هذا البحث بمركز كفر الزيات الذي تم إختياره بطريقة عشوائية من بين مراكز محافظة الغربية الثمانية، وتم اختيار ثلاث قرى عشوائيا من هذا المركز وهي: دلبشان، ومشلة، وأبو الغر، وتمثلت شاملة البحث في جميع الريفيات المتزوجات بالقرى الثلاث، والتي  تم تحديدها من خلال حصر جميع الأسر بكل قرية فبلغ إجمالي الأسر 5998 أسرة، وتم تحديد حجم العينة بإستخدام معادلة كريجسي ومورجان فبلغ قوامها 360 مبحوثة تم إختيارهن عشوائياً بحسب نسبة تمثيل عدد الأسر في كلقرية، وتم جمع البيانات بإستخدام إستمارة إستبيان بالمقابلة الشخصية تم تقنينها و إختبارها ميدانيا، وإستخدم  فى تحليل البيانات وعرض نتائج البحث كل من التكرارت، والنسب المئوية، والمتوسط الحسابى، والإنحراف المعيارى، والمتوسط الحسابى المرجح، وحساب درجة ثبات المقاييس بإستخدام معامل ثبات (ألفا) من خلال برنامج التحليل الإحصائى    SPSS
وكانت أهم النتائج هي:

هناك أحد عشرة نشاطاً تشارك فيها المرأة الريفية تزيد الدرجة المتوسطة للمشاركة فيها عن 3 درجات وهي مرتبة تنازلياً كالتالي: التوعية في مجال تنظيم الأسرة، وتربية ورعاية الدواجن، ومحو الأمية، والتثقيف الغذائي، والتثقيف الصحي (النظافة العامة)، والصناعات الغذائية، وتصنيع منتجات الألبان، و الموضوعات متعلقة بالبيئة، وتخزين المنتجات الزراعية، و تربية ورعاية الحيوان، و الإنتاج النباتي.
أمكن ترتيب المعوقات التي تعوق المرأة الريفية عن المشاركة في أنشطة الإرشاد الزراعي ترتيباً تنازلياً كما يلي: المعوقات الإقتصادية، يليها المعوقات الإجتماعية، ثم المعوقات المتعلقة بالإرشاد الزراعي، وتأتي في المرتبة الأخيرة المعوقات المتعلقة بالمرأة الريفية نفسها.
وقد توصلت الدراسة إلي العديد من المقترحات من وجهة نظر المبحوثات لمواجهة المعوقات الإقتصادية والإجتماعية وكذلك المعوقات المتعلقة بالإرشاد الزراعي وبالريفيات والتي تحد من مشاركة المرأة الريفية في الأنشطة الإرشادية.